التعليم والبطالة

من الصعب أن نتكلم عن البطالة بسبب كل الأوجه التي تحتوي عليها. كل البلاد في هذا العصر الحديث تواجهها وتحتاج الى حلول لمكافحتها. هناك كثير من الأنظمة الاقتصادية وكل واحد منها يقدم تحديات. لخلق اقتصاد قوي، من اللازم أن تسيطر على درجة البطالة. التعليم ونظام التعليم من أهم الجوانب سيطرة على البطالة. إذا كان نظام التعليم سيئا، فستزداد درجة البطالة، ولفهم كيف يساهم نظام التعليم في خلق البطالة، يجدر بنا أن نصف جوانب نظام تعليم سيء. نظام تعليم سيء لا يقدم فرص جيدة لطلاب ولا يعد الطلاب لمستقبلهم. غالبا ما تصدر مشاكل في نظام التعليم على عدم التنظيم فيه. على سبيل المثال، لا تقدم الحكومة أو وزارة التعليم أي منهج التعليم. منهج التعليم هذا يساعد في تركيز المعلومات المهمة التي الطلاب يجب عليهم أن يعرفونه. وفوق هذا كله فإنه يتأكد أن الأشخاص يحصلون على مستوى أساسي في التعليم. بالإضافة الى ذلك، لا بد من الحكومة أن تحترم الأساتذة ووظيفتهم. عدم احترام للأساتذة يظهر نقص الاهتمام بتقدم التعليم. وبدون هذا الاهتمام، لا تتخذ الحكومة دورا في تقدم وتتطور بلدها، وهكذا فالبلد لا يؤيد الصناعات المعاصرة ولا يخلق وظائف جديدة. على هذه الحال، تُؤثَر درجة البطالة. وبالإضافة، بلا منهج أو تنظيم التعليم، لن يتعلم الأشخاص الوسائل الضرورية ليحصلوا على وظيفة جيدة. على اختلاف كل جوانب البطالة، شكل نظام التعليم أهم منها.

قصة شخصية شجاعة

كانت البنت تقف أمام البحر ناظرة الأمواج حتى تبلغ السماء وكانت تفكر في أحداث ذلك اليوم. بدأ اليوم كيوم عادي، صحت في الصباح وأكلت الفطور، وذهبت الى المدرسة. وخلال رحلتها الى المدرسة بدأت أشياء تتغيّر وتصبح غريبة. كانت الشوارع فارغة، بلا أصوات الأطفال أو دعوات أصحاب المحلات. ظلت تمشي الى المدرسة ولم تر أي شخص في طريقها حتى وصلت الى مدرستها. أمامها كان الناس يطالبون بتغيرات في الحكومة، وكان هناك أيضا الشرطة الحكومية وكانوا يضربون الناس في الشارع. خافت البنت من هذه الفوضى ولم تعرف ماذا تفعل. وفجأة التفتت ورأت في كل هذا التشويش طفلا صغيرا باكيا. في هذه اللحظة عرفت أنها يجب عليها أن تساعد هذا الطفل وإن كانت خائفة أيضا. فركضت الى وسط المظاهرة وامتدت يدها الى الطفل الصغير، ثم حاولا أن يخرجا من الفوضى معا، ولكن واحد من الضباط ضرب رأسها، وسقطت على الأرض. لما فتحت عيونها، لم تعد في وسط المظاهرة، ولم تستطع أن تجد الطفل الصغير. جلست على الأرض لبعض الدقائق وقررت أن تمشي الى البحر. بدأت تفكر في الطفل وما زالت تشاهد الأمواج حتى تبلغ السماء.