محمود

أصبح محمود يظن أن كان هناك مشاكل مع نظام بلده فكان يتكلم مع أصدقائه في الإنترنت في المدونات وأي وسيلة الإعلام. ولاكن تعرف عنه الشرط وكانت تريد إن توقفه. حينما عرف محمود أن يمكن سيذهب إلى السجن، ما كان يخاف من المحيط التي كان فيه. ظل ينشر أفكار ال شعب قائلا إن الناس يحتاجون إلى ثورة جديدة. النسبة له الشعب عنده السلطة الواقعية في البلد. أصبحت عنيفة العلاقة بين المواطن والشرطة. في ذلك الوقت محمود أصبح واحد من رؤساء الحركة للتطوير الاجتماعي. كان ذاهبا إلى كل المظاهرات وتكلم بالاستمرار مع الصحف الأجنبي عن ال أحداث في بلده. بعد سنة كاملة لم يعد يدون كل شيء في موقعه لأنه ما كان يستطيع أن يستخدم حاسوبه بدون أن الحكومة تعرف أين يقع في العاصمة، ولاكن في نفس الوقت كان يريد أن يعارض النظام.

فيوم من الأيام محمود ذهب إلى مركز المدينة مع مجموعة كبيرة من الناس. محمود أعلن ال مظاهرة بكل طريقة كان يعرفها والناس جاءوا من كل مناطق البلد. الوضع ضم كل الناس في المدان. بعضهم طبخوا مأكولات تقليدية وبعضهم عزفوا موسيقى. دائما كان هناك خطر كبير لكل الناس في المدان ولاكن بقوا الناس وناقشوا الأحداث في بلادهم، خالقون علاقات جديدة. لمحمود هذا كان أجمل يوم الثورة. ما زال كان هناك مشاكل ولاكن كان يعرف في هذا اليوم أن الشعب كانوا يستطيعون أن يوجهونها.